مع اقتراب نهاية الموسم الكروي
الحالي في أوروبا، تعيش العديد من الدوليين المغاربة في الدوريات الأوروبية فترة
صعبة مع أنديتهم، ويبدو أن هذا الوضع قد يؤثر على مستقبل العديد منهم، خاصة الذين
يتواجدون على عقود إعارة.
من بين اللاعبين الذين يعيشون وضعاً
صعباً هو حكيم زياش، الذي يلعب في نادي غلطة سراي التركي. يبدو أن النادي التركي
لن يفعل بند شراء عقده بسبب الإصابات المتكررة التي يعاني منها، مما قد يعيده إلى
تشيلسي في لندن.
كذلك، يواجه سفيان أمرابط تحديات
مماثلة مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث لم يتمكن من إثبات نفسه في الدوري
الإنجليزي الممتاز.
ومن المهدد بفقدان مكانته مع ناديه
هو نايف أكرد في وست هام يونايتد، حيث يبحث المدرب ديفيد مويس عن بديل يعزز صفوف
الفريق، خصوصاً بعد تراجع أداء الفريق في المباريات الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يتعرض يوسف
النصيري لانتقادات لاذعة مع إشبيلية الإسباني، حيث تعثر الفريق في تحقيق الأهداف
في المباريات الأخيرة، ويتهم البعض النصيري بتضييع فرص التسجيل.
وأخيراً، يلاحظ الإعلام الفرنسي
تراجع مستوى أشرف حكيمي مع باريس سان جيرمان، ويعزو ذلك إلى استمرار تأثره
بالإقصاء مع المنتخب المغربي من كأس أمم إفريقيا.
بهذه الظروف الصعبة التي يواجهها
الدوليون المغاربة في أوروبا، يبقى السؤال حول كيفية تجاوزهم لهذه التحديات
واستعادة أفضل مستوياتهم في المباريات المقبلة.