تواجه فرق كرة القدم أحيانًا تحديات
تسييرية تؤثر على أدائها ونتائجها، وهذا ما يعيشه فريق المغرب الرياضي الفاسي في
الموسم الكروي الحالي. بعد استقالة إسماعيل الجامعي من رئاسة المكتب المسير في
أكتوبر الماضي، خلفته مشاكل تسييرية ألقت بظلالها على أداء الفريق واستقراره.
الفراغ التسييري الذي نتج عن استقالة
الجامعي أثر سلبًا على أداء الفريق وتركيز اللاعبين، خاصة مع عدم تسوية مستحقاتهم
المالية المتأخرة والتي تعكس الوضع الصعب الذي يعيشه الفريق. يدين لاعبو المغرب
الفاسي بمستحقات مالية تعود لثلاثة أشهر ومنح سابقة وجزء من المنح التوقيعية، مما
يسهم في تشتت تركيزهم ويؤثر على أدائهم.
تصاعد غضب الجماهير ضد إسماعيل الجامعي، حيث تتواصل المطالب برحيله عن رئاسة النادي، وتعبيرًا عن ذلك رفعت جماهير المغرب الفاسي لافتات تنادي برحيله خلال مباراة الفريق أمام مولودية وجدة. على الرغم من ذلك، يظل الإطار الوطني طارق السكيتيوي ولاعبوه ملتزمين بتحقيق النجاحات وتحسين وضع الفريق، حيث نجحوا في تحقيق بعض النتائج الإيجابية التي رفعت معنويات الجماهير ووضعت الفريق في المركز السابع بالجدول الترتيبي برصيد 26 نقطة.